بحث هذه المدونة الإلكترونية

"الصحة العالمية" تـتـستر على أبحاث كارثية لأنفلونزا الطيور !

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد









تحرير :
محمد عوض

بتاريخ :
19-02-2012

أبحاث أنفلونزا الطيور تفجر الوضع في منظمة الصحة العالمية
انقلبت الأوضاع داخل أروقة منظمة الصحة العالمية بعد تطابق نتائج دراستين علميتين تؤكد الإمكانية الفائقة لفيروس H1N5 -المسبب لأنفلونزا الطيور- للتحور في تركيبه ليصبح مرضاً مميتاً يتفشى بين البشر، مما استدعى المنظمة الأممية لإصدار بيان فوري الجمعة الماضية لتؤكد على توقف أبحاث أنفلونزا الطيور بالمعامل التابعة لها نهائياً لمدة 60 يوماً من الآن .

وكانت تجارب مثيرة للجدل قام بها علماء بجامعة ستانفورد – الأمريكية- أثبتت إمكانية تحول فيروس أنفلونزا الطيور H1N5 داخل المعامل لينتج عنه فيروس مدمر إذا ما انتشر سيقضي على ملايين البشر مما استدعى اجتماعاً فورياً لخبراء بمنظمة الصحة العالمية الخميس و الجمعة الماضيين أنتجت قراراً بتوقف كافة الأبحاث في هذا المنحى لحين بحث الأمر بدقة.


إن الوضع يثير الرهبة والخوف ، والأحوال لم تعد على ما يرام حول تلك الأبحاث التي تعيد إلى الأذهان كارثة الأنفلونزا الإسبانية بين عامي1918 و 1919 التي حصدت أرواح 40 مليون شخصاً راحوا ضحية لأبحاث معملية أفرزت عن طريق الخطأ هذا الفيروس القاتل و الذي تخشى المنظمة العالمية من تكرار مأساته في القرن الحادي و العشرين بسبب بعض الأبحاث على فيروس أنفلونزا الطيور .


أما عن تلك الدراستين اللاتي كشفتا عن تلك الاحتمالية الكارثية فهما منفصلتين حيث أجريت واحدة في هولندا و الأخرى بالولايات المتحدة، و هذا ما يتوفر عنهما في الوقت الحالي لأن "منظمة الصحة العالمية" فضلت عدم نشر تفاصيل عنها و قالت أن وقت الإعلان عن الأسرار المتعلقة بكلتا الدراستين سيتم فيما بعد وأنها ستظل طي الكتمان في الوقت الراهن لأسباب أمنية وضعت الكرة في ملعب الآمن الحيوي الأمريكي ! كما قال بيان المنظمة العالمية .


لم يكن الاجتماع الذي دعت إليه المنظمة نهاية الأسبوع الماضي يستهدف ناحية علمية فقط ، ولكن المفزع حقاً في الأحداث هو مشاركة ممثل عن (مجلس العلوم الاستشاري الوطني الأمريكي للأمن الحيوي) مما يعني أن الواقعة خطيرة فعلاً و التي ستظل مستترة إلى حين . و لكن السؤال الأخطر .. إلى متى ستظل طي الكتمان ! .

 و اقرأ ايضاً من المواضيع السابقة

دليل كامل لمصروفات و تنسيق ومعلومات أي معهد




ليست هناك تعليقات:

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

يتم التشغيل بواسطة Blogger.